بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ وَالْحَمْدُ حَقُّهُ كَمَا يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثِيراً، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِى إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلّا مَا رَحِمَ رَبِّى، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الَّذِى يَزِيدُنِى ذَنْباً إِلَىٰ ذَنْبِى، وَأَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ فَاجِرٍ، وَسُلْطَانٍ جَائِرٍ، وَعَدُوٍّ قَاهِرٍ . اللّٰهُمَّ اجْعَلْنِى مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ، وَاجْعَلْنِى مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ؛
وَاجْعَلْنِى مِنْ أَوْلِيَائِكَ فَإِنَّ أَوْلِياءَكَ لَاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، اللّٰهُمَّ أَصْلِحْ لِى دِينِى فَإِنَّهُ عِصْمَةُ أَمْرِى، وَأَصْلِحْ لِى آخِرَتِى فَإِنَّها دَارُ مَقَرِّى، وَ إِلَيْهَا مِنْ مُجاوَرَةِ اللِّئَامِ مَفَرِّى، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيادَةً لِى فِى كُلِّ خَيْرٍ، وَالْوَفَاةَ رَاحَةً لِى مِنْ كُلِّ شَرٍّ؛
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَتَمَامِ عِدَّةِ الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَىٰ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَأَصْحَابِهِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَهَبْ لِى فِى الثُّلَثَاءِ ثَلَاثاً: لَاتَدَعْ لِى ذنْباً إِلّا غَفَرْتَهُ، وَلَا غَمّاً إِلّا أَذْهَبْتَهُ، وَلَا عَدُوّاً إِلّا دَفَعْتَهُ، بِبِسْمِ اللّٰهِ خَيْرِ الأَسْمَاءِ، بِسْمِ اللّٰهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ، أَسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْرُوهٍ أَوَّلُهُ سَخَطُهُ، وَأَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوبٍ أَوَّلُهُ رِضَاهُ، فَاخْتِمْ لِى مِنْكَ بِالْغُفْرانِ يَا وَلِىَّ الْإِحْسَانِ.